روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | اختلاف حجم الثديين.. الأسباب والعلاج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > اختلاف حجم الثديين.. الأسباب والعلاج


  اختلاف حجم الثديين.. الأسباب والعلاج
     عدد مرات المشاهدة: 2245        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل داليا لدى مشكلة، و هى صغر حجم أحد الثديين عن الآخر، و أريد تكبيره لأن ذلك يؤثر على مظهرى؟

يجيب الدكتور عمر رشاد استشارى جراحة التجميل، زميل كلية الجراحين الملكية عضو الأكاديمية لجراحى التجميل قائلا:

كثير من السيدات يلاحظن فرق حجم أو شكل الثديين مما يصيبهن بتوتر شديد، ولكن لا تخافى إذا شعرت بأن حجم ثدييك مختلفين فهذا أمر طبيعى جدا.

ومن الشائع جدا أن يكون لدى البنات صدور أو حتى حلمات بأحجام مختلفة، خصوصا أثناء سن البلوغ، وكل شخص يختلف عن الآخر، فى الحقيقة لا يوجد تناظر فى هذا العضو – بل من الشائع أيضا أنه يكون هناك اختلاف بين القدمين أو اليدين من ناحية الحجم أو الشكل قليلا، ومن الطبيعى فى "البلوغ" أن يكون هناك اختلاف بسيط فى درجة نمو أحد الثديين عن الآخر، وهذا الاختلاف فى الحجم مسموح به حتى 2سم فى الطول أو العرض، أما إذا زاد الاختلاف بشكل لافت للنظر، أو بأكثر من الحدود المسموح بها فيجب البحث عن الأسباب المرضية وراء ذلك.

ويقول: إن هناك العديد من الأسباب وراء حدوث التضخم الهرمونى، بمعنى حدوث تأثير هرمونى خاطئ فى مستقبلات الهرمونات بأحد الثديين، وهناك أسباب ترجع إلى حدوث إصابات قد يتعرض لها أحد الثديين فى مراحل نموه الأولى مما يؤدى إلى تليف وانكماش فى حجم الثدى، وكذلك الإصابات بحروق أو جروح عميقة، وقد تكون هناك إصابة لأحد الثديين بأورام حميدة أو أورام ليفية، أوالتكيس التليفى.

والعلاج يتوقف على الوصول للمسبب الحقيقى، وتبقى نسبة من هذا الاختلاف بلا سبب واضح أو سبب مرضى ويمكن فى مثل هذه الحالات إجراء جراحة تجميلية تراعى الحجم، فقد تحتاج الفتاة إلى جراحة لتصغير حجم الثدى الكبير، أو تكبير الثدى الصغير بعد إجراء دراسة لمقاييس وأبعاد الثديين والاختلاف بينهما.

ويضيف أنه يجب إجراء أشعة "ماموجرام" على الثدى، وكذلك أشعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من سلامة الثدى من أى إصابات.

ويقول: فمن بين كل 20 امرأة هناك امرأة واحدة تشكو من أن أحد ثدييها أكبر من الآخر، وهذه الحالة أشبه بشكوى شائعة من أن قدما أكبر من القدم الأخرى، ولكن فى أحيان كثيرة فإن الاختلاف فى الحجم يكون ظاهرا جدا للعيان، وكأنما لم يطرأ على أحد الثديين أى نمو على عكس الآخر.

وعلى الأغلب لا تشكل هذه المسألة عائقًا فى الرضاعة، ولكن إذا شعرت المرأة أو الفتاة بضيق جراء ذلك فيمكنها التفكير فى الخضوع لعملية جراحية لتصحيح تلك المشكلة، حيث يتم تكبير الثدى الصغير عن طريق زراعة مادة داخله، وفى بعض الأحيان تتم عملية تصغير الثدى الأكبر. 

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع